عمدة نيويورك: 7600 مهاجر وصلوا إلى المدينة منذ مايو

أعلن عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز، أن حوالي 7600 مهاجر وصلوا منذ مايو إلى المدينة، ما دفع مسؤولي المدينة إلى البحث عن سكن ملائم لهم.

وأفاد آدامز بأنه "لدينا حوالي 5700 في ملاجئنا، هذا بالإضافة إلى الرجال والنساء في هذه المدينة والعائلات والأطفال، الذين يحتاجون إلى مأوى"، في إشارة إلى عدد مساكن المشردين الحاليين في المدينة والذين بلغ عددهم أكثر من 52300، طبقا لأحدث الأرقام، بحسب صحيفة “نيويورك بوست”.

وتتضمن قوانين "الحق في المأوى" لمدينة نيويورك من المدينة ضرورة إيجاد سكن للفرد الذي يطلبه، بغض النظر عن حالة الهجرة أو الإقامة، لذلك فإن الإدارة ملزمة قانونا بإيجاد المأوى لطالبي اللجوء.

وبحسب الصحيفة تعاقدت المدينة حتى الآن مع 15 فندقا للطوارئ لتوفير المأوى لهؤلاء المهاجرين وغيرهم من الأشخاص المشردين.

وأرسلت إدارة خدمات المشردين بالمدينة، طلبين طارئين لتقديم مقترحات منذ أوائل أغسطس لتشغيل مركز استقبال ومعالجة مخصص للوافدين الجدد بجوار مأوى من 600 غرفة، وتسعى وزارة الأمن الداخلي أيضا إلى شركة تشغيل لتشغيل وتأجير 5000 غرفة فندقية لشبكة إسكان للمهاجرين فقط.

انخفض عدد المهاجرين الوافدين إلى الولايات المتحدة بشكل ملحوظ في بداية جائحة كوفيد-19، لكن الوتيرة بدأت بالازدياد في وقت لاحق عام 2020، لترتفع بشكل كبير منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه في يناير العام الماضي.

وترافق وصول بايدن إلى البيت مع وعد بمعاملة أكثر إنسانية تجاه المهاجرين ما أدى إلى ازدياد وتيرة وصول مهاجرين غير مسجلين فارين من الفقر والعنف في بلدانهم.

وتختلف أرقام المهاجرين في الصيف عن الأرقام الفصلية، فالطقس بالغ الحرارة عادة يؤدي إلى تراجع عدد الساعين للعبور، غير أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قالت إن عددا "غير مسبوق" من المهاجرين، قرابة 200 ألف، تم اعتراضهم أثناء محاولتهم العبور بشكل غير قانوني الحدود الأمريكية المكسيكية في يوليو.

وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستستقبل 20 ألف لاجئ من أمريكا اللاتينية في عامي 2023 و2024 وستفرج عن 314 مليون دولار من المساعدات الإنسانية خصوصا للمهاجرين الفنزويليين.

في 19 سبتمبر 2016، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مجموعة من الالتزامات لتعزيز حماية اللاجئين والمهاجرين، وتُعرف هذه الالتزامات بإعلان نيويورك الخاص باللاجئين والمهاجرين، ويؤكد إعلان نيويورك مجدداً أهمية النظام الدولي للاجئين، ويمثل التزاماً من الدول الأعضاء بتقوية وتعزيز آليات حماية الأشخاص أثناء تنقلهم.